تعزية الأديب الراحل عمي الطاهر والطار
الأستاذ : مومني عبد العالي قالمة في 13 أوت 2010
ثانوية بالوروايح سليمان – قالمة –
رقم الهاتف :23 15 26 97 06
الموقع اللإلكتروني :www.moumeniabdelali.blogspot.com إلى جريدة الخبر اليومية
قسم التحرير
بسم الله و لا حول ولا قوة إلا بالله ، كل نفس ذائقة الموت ، وكل من عليها فان و لا يبقى إلا وجه ربك ذو الجلال والإكرام ، هل أعزي نفسي أم أعزي شعب الجزائر الأبي في وفات المغفور له "عمي الطاهر وطار"؟!! فالكلمات تعجز أن تجد المعاني الرقيقة ،و الأساليب البليغة ، و التراكيب البديعة المرصعة بأسمى آيات التقدير و الا حترام والإ عجاب لعمي الطاهر وطار !! إنها نهاية عمي الطاهر وطار الإنسان ، وبقاء عمي الطاهر وطار الأديب الروائي ، الكاتب ، المبدع الذي شغل الناس في الجزائر إن على مستوى إبداعه ، أو على مستوى مواقفه الثابتة التي هي مثار للجدل ، فكيف يحمل على التقاعد في عز العطاء لجزائر المليون و نصف المليون شهيد و عمره ثمانية وأربعون سنة فقط.؟!!
رحماك يا عمي الطاهر ، فنم قرير العين ، فقد تركت وراءك جيلا لا يهادن ، و لا يفرط في تاريخه و مقوماته وخاصة لغته العربية التي كتب بها "اللاز" و "الزلزال" و نحوها .
و بهذه المناسبة الأليمة أتقدم – أصالة عن نفسي – بخالص التعازي لأهله أولا ، ومحبيه ثانية ، متضرعا الى الله عز وجل أن يغمده بواسع رحمته ، ويسكنه فسيح جنانه ، ويلهم أسرته و أقرباءه و أحبائه الصبر و السلوان .
إنا لله وإنا إليه راجعون
الأستاذ والناقد و الأديب
مومني عبد العالي
ملاحظة : الرجاء نشر هذه الدراسة المتواضعة على صفحات جريدتكم الغراء تكريما لروح عمي الطاهر وطار ،و التي هي تحت عنوان "عمي الطاهر وطار في ميزان النقد ....في زلزال الأمس و الغد " و شكرا