قالمة في: 12 أفريل 2018م
تعزية شهداء الواجب الوطني
قال تعالى في محكم تنزيله: " ولا تحسبنّ الذين
قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربّهم يرزقون". صدق الله العظيم.
فاجعة عظيمة ضربت الشعب الجزائري الأبي،
صغارا وكبارا، رجلا ونساءًا، شيوخًا وشبابًا إثر سقوط الطائرة العسكرية بمدينة
بوفريك، عشرات من خيرة أبناء الأمة ماتوا في هذا الحادث الأليم، فقلبي يكاد ينفطر
لهذا المصاب الجلل الذي حلّ بنا جميعا، فلم أجد عبارات العزاء والمواساة، فالعين
تدمع، والقلب يخشع، فلا مردّ لقضاء الله وقدره ولكلّ أجل كتاب.
الّلهم ألهمنا جميعا جميل الصبروالسلوان،
وخاصة عائلات ذوي الضحايا من أفراد الجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني،
والشعب الجزائري عامّة،
داعيا الله عزوجل
أن يتغمد جميع ضحايا هذه الكارثة الوطنية بواسع رحمته ويدخلهم فسيح جنان
إنّ لله وإنّ إليه راجعون، ولا حول ولا قوة
إلا بالله.
عبد العالي مومني
مفتش التربية الوطنية( متقاعد )