الإهداء : ((إلى مومني أنور))
نــكـتـة الــدهـــر
ابن أخي (أنور) استمع جيدا لهذه النكتة من إنشاء وابتكار عمك الأستاذ بثانوية بوالروايح – قالمة.
- زعموا أن أستاذا في مادة الرياضيات في ثانوية بوالروايح يزعم أمام تلاميذه أنه أحسن أستاذ على الإطلاق، وكان كثيرا ما يستخف من تلاميذ الأقسام الأدبية، فهو يزعم أنه يملك الحقيقة كل الحقيقة، أما تلاميذ الأقسام الأدبية، وأساتذة اللغة العربية وآدابها لا يملكون من الحقيقة شيئا، وأن من يدرس الأدب فهو (دَابْ) ، أي (حمار)، فكان ينادي على تلاميذ الأقسام الأدبية باستخفاف واستهزاء قائلا لهم: (آ....دَابْ) ويعني بذلك (يا حمار) ، فرد عليه عمك عن طريق تلاميذ الأقسام الأدبية الذين يدرسهم بهذه الطريقة:-
- قيل: أن أستاذا كبيرا يحتقر تلاميذ الأقسام الأدبية وينادي عليهم (آ...دَابْ) ويطلب منهم ماذا تعني هذه العبارة؟! وكيف تعرب؟!
الإجابة النموذجية:-
يا أستاذي الكريم أن كلمة (آ...دَابْ) تعني أنك تنادي على الأقسام الأدبية، وتصفهم بالدَّّأْبِ، أي النشاط والحيويةِ، وهذا الأمر لا تجده إلا في الأقسام الأدبية.
الإعراب:(آ...دَابْ)
آ:- حرف نداء مبني على صوت الحمار لا محل له من الإعراب.
دابْ:- منادى مبني على صوت هذا الأستاذ الحمار في محل نصب على التلاميذ الأبرياء من صفة الدابْ!!
- فمن ذلك اليوم لم يعد يستعمل مع تلاميذ الأقسام الأدبية هذه العبارة، فكلما يقولها لهم يجيبونه على الفور بهذه الطريقة، فوجد بذلك حرجا كبيرا، فابتعد عن هذه الطريقة التي ينادي بها على تلاميذ الأقسام الأدبية.